11ديسمبر
أم بتقولي إنها بتهتم ببنتها جدا
.. وعلى طول بيتكلموا.. وبتحكيلي إنهم لازم كل يوم يتكلموا كتير، تطمن على أخبارها في المدرسة، وتشوف درجاتها، وتمارينها ماشية ازاي.. ومع ذلك بنتها دايما مش راضية
..
الأم نفسها حاسة ان فيه حاجة مفقودة، لسه مش عارفة تحط إيدها عليها.. ليه مع كل الاهتمام ده، بنتها غضبها قريب وعلى طول مش راضية
..
لو كنتي جعانة أوي، بس اكلتي اكلة مبتحبيهاش، ومن كتر الجوع مليتي معدتك، بتحسي إنك شبعانة.. لكن مبتحسيش إنك مبسوطة..
١. اهتمام بمشاعرها.. اهتمي بايه اللي هي حاساه في كل مشكلة أو أزمة بتمر فيها، حتى لو هي السبب فيها.. اسأليها إحساسها إيه؟ وهي شايفة الموضوع ازاي؟؟.. هنا بنتك هتفهم مشاعرها أكتر وهتقدر تتحكم في انفعالاتها وغضبها.. وهتعرف إنك مهتمة بيها هي، مش بمذاكرتها وتمارينها وبس.. مهتمة بيها كإنسان
.. وهو ده أهم حاجة..
٢. اهتمي باللي هي مهتمة بيه، حتى لو هو حاجة ملهاش قيمة بالنسبالك، لكن احساسها انك مهتمة بالحاجات اللي هي بتحبها بيفرق جدا عندها
..
٣. متعمليش تضخيم لنقط ضعفها أو الحاجات اللي هي مبتحبهاش في نفسها، ومتسلطيش الضوء على نواقصها
..
٤. متعمليلهاش كل حاجة.. بنتك مش هتحس بيكي، غير لما تتحمل مسؤولية.. هي محتاجة حاجة تبقى مسؤولة عنها، ولو يوم في الأسبوع.. تعمل طبخة، توضب الأوضة، ترتب الدولاب.. بس علشان تعمل ده، انتي كمان محتاجة إنك تشجعيها كتير وتقوليلها إنها شاطرة في كذا وكذا، علشان تبقى فعلا عايزة تساعدك.. ميبقاش كله انتقاد وبس
..
٥. علميها تعدد النعم اللي عندها، لأنها واخدة كل حاجة زي ما تكون حاجة عادية for granted، ومش واخدة بالها إن النعم اللي عندها، فيه كتير محرومين منها.. اقعدي معاها وقوليلها، أنا كنت بفكر في اني ناقصني كذا، وبعدين افتكرت النعم اللي عندي اللي هي انتي واخواتك، وبيتنا، وعندنا ميه، وكهربا، واطباق حلوة، وستاير شكلها لطيف، وسجاجيد، وبلكونة.. عِدي الحاجات اللي عندكم مهما صغرت، واحمدي ربنا عليها قدامها، علشان تستشعر وتحس فعلا بيهم.. واسأليها، إيه أكتر حاجة بتحبيها في بيتنا؟؟، في أوضتك، في المطبخ؟؟.. انتي كده بتنبهي حواسها، وبتعلميها شكر النعمة..
الإشباع ليه جوانب كتير محتاجين نملاها
اترك تعليقاً