كتبت بوست امبارح، قلت فيه ان جالي سؤال من أم ان بنتها اتغيرت ومبتتقبلش النقد.. فالاجابة كانت محدش بيتقبل النقد ولا بيحبه.. التعليقات على البوست ده كانت: وازاي نصلح غلطاتهم من غير ما ننتقد؟؟.. وايه الحل بدل ما ننتقد؟؟.. وازاي يتعلموا؟،..... واضح ان فيه لبس كبير جدا بين اني أنتقد بنتي وإني أعلمها الأخطاء اللي بتقع فيها.. خلينا...
بنتك دايما عصبية؟؟.. مبتعرفش تسيطر على نفسها ولا كلامها؟؟.. وانتي بالتالي بتتعصبي قصادها، وعايشين في دايرة من الزعيق والعقاب لا تنتهي.. المشكلة مع المراهقين إنه قدرتهم على التعبير عن الغضب بتطلع في شكل مش مظبوط لو متعاملناش صح.. يعني الزعيق، والصوت العالي، والعنف، والسجاير، وأي سوء سلوك عبارة عن وجع وغضب من مشاعر سلبية جواهم، بس محدش ساعدهم...
ناتنا في سن المراهقة (والولاد كمان) بيبقوا في مرحلة عدم استقرار رهيبة.. وفي المرحلة دي، احنا بنتبهدل معاهم حرفيا من الخلاط اللي بنتضرب فيه.. مرة بنتك تبقى قطة وديعة، ومرة بركان غاضب لا يخمد.. أنا بكتب كتير عن طريقة التعامل مع الأوقات الصعبة دي.. لكن في البوست ده، أنا عايزاكي تفتكري حاجة مهمة وهي في مرحلة البركان...
كتير مننا تعرضوا لطفولة سيئة.. صحيح ممكن مكانش فيها ضرب أو إهانات، لكن مكانش فيها بردو اهتمام بالمشاعر.. كانت الدنيا عبارة عن: ذاكري، كلي، جبتي درجات كام؟،... لكن مكانش فيه أسئلة فيها اهتمام بالمشاعر، ولا اتسألتي يا ترى اتأذيتي من كلام خالتك، أو اتضايقتي لما عمك كلمك بطريقة وحشة.. بالعكس، انتي دائما كنتي بتتلامي حتى على...
أم استشارتني وهي مخضوضة جدا إنها اكتشفت ان بنتها بتشوف فيديوهات فيها مناظر وحشة على اليوتيوب.. طبعا دي صدمة لأي أم.. ولكن ده أكتر وقت الأم محتاجة إنها يبقى عندها حكمة في التصرف.. أكيد أول تصرف بييجي في دماغك إنك تواجهيها باللي انتي عرفتيه وطبعا تضربيها.. وتسأليها إيه الغلط اللي انتي عملتيه في تربيتها علشان تعمل فيكي...
الطفل بين سنة و٤ سنين مبيفكرش في الفشل، مبيفكرش إذا هو ممكن يفشل أو لأ أصلا.. علشان كده بيحاول يقف ويمشي مهما وقع واتخبط واتعور، لا يتوقف عن المحاولة أبدا.. ده اللي قاله مارك مانسون في كتابه فن اللامبالاة.. طيب ايه اللي بيحصل بعد كده بيخلي بنتك أو ابنك يبقوا مبيحاولوش يحسنوا من مذاكرتهم أو حتى...
كان في ماتش كورة بين الأهلي وفيوتشر، فلاعب من فيوتشر خبط لاعب من الأعلي خبطة جامدة لدرجة ان الحكم طلع الكارت الأحمر .. لفت نظري في الموقف ده حاجتين مهمين جدا، طبعا ملهمش أي علاقة بالكورة.. بالرغم من إن لاعب فيوتشر كان غلطان جدا، إلا إن لما الحكم طرده، لاعب من الأهلي حضنه وواساه.. مواساة لاعب...
لما بنكون متضايقين، بنبقى حاسين إن صدرنا طابق علينا.. وبنبقى حاسين اننا قاعدين في قمقم ضيق.. وإن مفيش حاجة هتخرجنا من اللي احنا فيه.. خصوصا لو المشكلة مع أقرب حد، جوزك، بنتك، ابنك، أهلك.. ونبتدي بقى نتنرفز على أي حد ييجي في وشنا، وخصوصا ولادنا، هما دول اللي بنقدر عليهم للأسف.. لما ده بيحصل معايا، ببقى حاسة...
أم بتقولي إنها بتهتم ببنتها جدا.. وعلى طول بيتكلموا.. وبتحكيلي إنهم لازم كل يوم يتكلموا كتير، تطمن على أخبارها في المدرسة، وتشوف درجاتها، وتمارينها ماشية ازاي.. ومع ذلك بنتها دايما مش راضية.. الأم نفسها حاسة ان فيه حاجة مفقودة، لسه مش عارفة تحط إيدها عليها.. ليه مع كل الاهتمام ده، بنتها غضبها قريب وعلى طول مش...
١. أسلوب كسر الحواجز: يعني الرؤوس متساوية، بيتعاملوا مع بعض كأنهم واحد.. هنا بتبقى العاطفة كبيرة جدا.. ولكن مفيش توجيهات لأن محدش أعلى من حد في العلاقة دي.. هنا البنت هيبقى عندها ثقة كبيرة جدا في نفسها ولكنها هتعاني جدا لما تكبر من فكرة وجود مدير أو حد ليه سلطة عليها لأنها متربتش على وجود تعليمات.. ٢....
