بنتك مبتسمعش كلامك أبدا؟؟

بنتك مبتسمعش كلامك أبدا؟؟

شيلي هدومك المرمية على الأرض..
شيلي طبقك ودّيه المطبخ..
اغسلي وشك..
اتوضي..
صلي..
تعالي ساعديني..
ذاكري..
😭😭
ومفيش استجابة أبدااااااا.. مهما قلتي ومهما زعقتي😒..
ومهما كررتي الطلب كل يوم.. حرفيا بتقوليلها نفس الحاجات كل يوم.. ولا هي هنا😟..
طبعا بيجيلك إحباط ويأس من إنك تطلبي من بنتك حاجة وتتنفذ..
المشكلة كمان، إنك بتطلبي منها طلبات عادية جدا.. وبديهية كمان.. إن أوضتها تكون مترتبة ولو من عالوش.. إنها تصلي.. إنها تساعدك وهي شايفاكي واقفة طول النهار في المطبخ🤷‍♀️..
وهي حرفيا مبتتحركش من مكانها..
ف طبعا بتجيبي آخرك بقى.. للصبر حدود بردو..
بتزعقي وتسحبي الموبايل، وتحرمي من الخروج.. وبردو مفيش فايدة..
طيب إيه بقى؟؟ مفيش حل خالص ولا إيه؟؟
📌📌هقولك على ثلاثة حلول علشان بنتك تسمع الكلام وتستجيب لطلباتك البديهية..
بس واحنا بنطبق، نعرف إن سن المراهقة محتاج صبر، واعرفي إنها مش هتستجيب من أول مرة..
1- اشحني علاقتكم: لو لقيتي إن استجابتها ليكي شبه معدومة، اعرفي إن فيه حاجة مهمة هي مفتقداها.. وهي انتي.. أيوة هي مفتقدة الأم، مش الآمر الناهي.. هي مفتقدة أكتر حد هي بتحبه وبقالها فترة مستنية منك تأكيد على حبك ليها..
وهقول تاني.. المراهقين بينسوا إننا بنحبهم.. لما نضغط شوية، أو يبقى فيه شد في البيت، بينسوا إننا بنحبهم، فبيبقوا محتاجين كل شوية إننا نقولهم إننا بنحبهم.. مرة بالحضن، مرة بإننا نعبر عن إعجابنا بيهم.. مرة تسمعيها إنها أد إيه مميزة وأد إيه انتي فرحانة إنها بنتك..
2- وقفي الطلبات كام يوم، وركزي على إنك توريها الجنب اللذيذ اللي بيهزر.. الشخصية المسلية اللي بتضحك وبتقول أفشات.. وريها الطفلة اللي جواكي، واللي انتي تعمدتي إنك تخفيها من سنين..
وده مش معناه إنك هتفقدي هيبتك أو سلطتك كأم.. إطلاقا، ولكن مهم إنك توري بنتك الجنب الفرفوش بعيدا عن القائد العسكري اللي جواكي،واللي دايما بينادي بالترتيب والنظام والجدية والالتزام..
على فكرة الطفلة اللي جواكي لما تطلع وتضحك وتلعب، انتي نفسك هتنبسطي وتحسي بتغيير مهم في نفسيتك وأعصابك، مش بنتك بس اللي هتحس إنها مبسوطة بعلاقتكم.. اتكلمي معاها في الحاجات اللي بتحبها كل يوم، وبعدين ابتدي اطلبي طلباتك تاني وهتشوفي النتيجة بنفسك..
3- بلاش الطريق السهل.. أسهل حاجة تخليها تنفذ طلباتك وتسمع كلامك هي الزعيق والعقاب.. وكمان مش أكيد بعد الزعيق هتسمع الكلام، علشان لو انتي شخص متعودة على الزعيق كل يوم، بنتك خلاص اتعودت، وبالمصري نحست، ف وارد جدا إنها متكونش قلقانة منك ولا خايفة أصلا.. بس الأكيد، إن علاقتكم بتبوظ كل يوم شوية..
كمان إنتي مضرورة صحيا وعصبيا وجسمانيا من كتر التوتر والزعيق.. وفري صحتك وطاقتك، ونفّسي غضبك بطريقة صحية.. انزلي اتمشي شوية، أو ارسمي، أو العبي رياضة، أو اعملي شوبنج.. قضي وقت معقول في حاجة بتحبيها كل يوم علشان تقدري تمسكي نفسك قدام الاستفزاز..
افتكري إنك إنتي عيلتها، وعيلتها معناها الأمان.. الأمان اللي هيخليها تغلط وتتعلم.. ومع التعليم ده يبقى فيه قواعد واضحة.. ولكن القواعيد دي خليها للحاجات المهمة، لأن التعليمات والأوامر الكتير هيخلي بنتك على طول متوترة ومخها مقفول وفعليا مش هتعمل حاجة..
وعلشان يبقى عند بنتك التحفيز الداخلي اللي يخليها تبقى حاسة بالمسؤولية وتعمل الحاجة من نفسها، يبقى انتي محتاجة توصليلها إن حبك ليها مش مشروط بإنها تبقى متعاونة معاكي أو لأ.. توصيل الحب الغير مشروط في أي وقت وأي مكان (يعني تبقى بنتك متأكدة إنك بتحبيها حتى لو هي بتغلط)..
كمان انتي محتاجة تشجعي بنتك لما تعمل حاجة صح، ميبقاش رد فعلك واحد سواء غلطت أو مغلطتش بدعوى إنها كان المفروض تعمل كده من نفسها.. شجعيها بالكلمة الحلوة، النظرة الحنينة، ومتشجعيش بالهدايا.. الهدايا تعبير عن الحب في أي وقت.. متخليش الحاجات المادية هي الحافز..
شاركيني هتبتدي بإيه؟؟..
و متنسيش تعملي لايك وشير للبوست علشان الكل يستفيد..
ملحوظة: بعض بوستاتي ينفع تطبقي المبدأ بتاعها مع الولاد كمان، مش البنات بس، لكن مع اختلاف اللغة المستخدمة أو الأسلوب اللي توصليلهم بيه..

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *