نظرية الأم العيّلة 😁…
admin2023-10-04T22:44:07+00:00انتي أم بتشتغلي؟ منصبك كبير؟ مدير؟ وكيل وزارة؟ أستاذ جامعي؟ حسيتي إنك كبرتي وإنك مينفعش تلعبي مع ولادك وخصوصا قدام الناس؟ بريستيجك ميسمحلكيش بكده؟…
بتتحججي إنك مش قادرة تلعبي علشان متقوليلهمش إن منصبك ميسمحلكيش؟…
طيب فكرتي في كم الذكريات اللي بتخسريها مع ولادك؟ فكرتي في احتياجات ولادك للعب معاكي وانهم نفسهم تشاركيهم في اهتماماتهم؟…
لما تكبري وولادك يتجوزوا ويخلفوا ويحكوا لولادهم مش هيقولوا ماما كانت شاطرة في شغلها، لأ، هيقولوا ماما كانت بتلعب وبتتكلم معانا وبتشاركنا في كل اهتماماتنا…
وانتي مع ولادك، انسي منصبك، انسي شغلك، انسي كل حاجة تانية وافتكري إنك أم لأغلى حاجة في حياتك… المنصب هيروح والشغل هيخلص، لكن حبك ليهم وعلاقتك بيهم حاجة ممتدة ومؤثرة فيهم وفيكي…
أنا فاكرة مرة في الأكوا، أم أنا معرفهاش كانت واقفة على الزحليقة وبصيتلي وقالتلي انا بلعب علشانهم مش عشاني وقامت نازلة على الزحليقة😁..
بصراحة صعبت عليا، لأنها بتدور على مبرر علشان تلعب… انتي مش محتاجة مبرر، ده من حقك، إنك تلعبي مع ولادك أو تلعبي لوحدك وتعتبريه ال me time بتاعك…
انك تلعبي وتصنعي ذكريات مع ولادك، دي هتبقى أهم ذكريات في حياتهم، دي اللي هتحدد ردود أفعالهم تجاه ولادهم هما بعد كده، دي اللي هتعلمهم ازاي يعيشوا ويفصلوا بين شغلهم وحياتهم العائلية…
قرري دلوقتي… قرري إنك تبقي أم عيّلة…
اترك تعليقاً