التغافل والتماس الأعذار
النهاردة الصبح الدنيا كانت زحمة والعربيات كلها ماشية بالراحة وبعدين وقفنا وانا وقفت ولقيت حد بيخبط عربيتي من ورا جامد فبصيت في المراية لقيت الست اللي سايقة رفعت ايدها رفعة بسيطة وبتعتذر لي كأنها لمست عربيتي بس، هي واضح طبعا انها كانت سرحانة…
فأنا فكرت شوية وقلت أنزل اشوف الخبطة وبعدين سألت نفسي:
١. هل انا لو لقيت الخبطة جامدة هستفيد اني أزعق أو أتنرفز ويبدأ اليوم بتوتر؟
٢. وهل لو لقيتها بتتكلم بقلة اهتمام مثلا، ممكن اتنرفز من طريقتها هي أكتر من الخبطة؟
٣. طيب هو انا عايزة منها حاجة؟
٤. طيب لو انا لقيت الدنيا ماشي حالها، همشي وخلاص والدنيا متستاهلش توتر عالصبح؟ وفعلا اخترت الحل ده….
بدل ما أنزل وأشوف الخبطة، قررت إني أتغافل وأقبل اعتذارها الأي كلام واعتبر انها فعلا متقصدش وممكن يبقى عندها أي ظروف خلتها تسرح وتخبطني وترتبك ويطلع اعتذارها ملوش طعم..
التغافل والتماس الأعذار هو اللي بيخلي الدنيا تمشي بسلام… احنا مش هنقدر نتغافل طول الوقت طبعا، بس على قد ما نقدر نحاول نتغافل ونلتمس الأعذار لولادنا، أكتر ناس يستحقوا اننا نعمل كده معاهم، هما اولى من الغريب اللي ممكن نعمل كده معاه عادي… يبقى ليه منعملش كده مع ولادنا؟
اترك تعليقاً