شغلي بعيد عن بيتي.. أنا تعبت بجد

شغلي بعيد عن بيتي.. أنا تعبت بجد

بتحسي إنك بتكافحي كل يوم علشان تسابقي الزمن وتخلصي حاجتك، طلبات الولاد، شغل البيت، شغلك، متابعة الولاد في مذاكرتهم ومشاكلهم،… بتحسي إن عمرك ما هتستريحي ولا اللي وراكي هيخلص، ما بتصدقي إن ولادك ناموا علشان ، لأ لأ مش علشان تستريحي، لكن علشان تخلصي تشطيب الحوض وتحضري الساندوتشات وتنشري الهدوم اللي بايتة بقالها يومين في الغسالة.. وتفكري هتطبخي إيه تاني يوم.. وتستعدي لرحلة الشغل الطويلة تاني يوم؟؟

مجرد التفكير في الحاجات دي كان بيخليني متوترة واللي كان بيزود التوتر كمان إني عارفة أني مسافرة شغلي اللي على بعد 3 ساعات سفر وبعدين شغل متواصل ويا إما ألحق الباص وأرجع، يا إما اضطر أبات لأن إخر باص فاتني.. وده كان بيحصل كتير الحقيقة.. وده كان بيخليني متوترة جدا وبيظهر توتري على ولادي “طبعا” لأني بببقى مرهقة جدا وتعبانة من السفر وشيل هم السفر طول الوقت..

طيب ما أستقيل.. هيجرى حاجة لو استقلت؟ خالص.. طيب آخد أجازة.. والأفكار دي تفضل مسيطرة عليا لغاية ما أوصل شغلي تاني يوم وأرجع، تكون راحت لحال سبيلها وترجع تاني لما أسافر تاني.. وهكذا..

كنت يوم السفر مش قادرة أصحى من النوم علشان مش قادرة أتخيل إن ورايا هم كبير ويوم طويل..

لغاية ما استقريت على فكرة إني لازم ألاقي حل إن موضوع السفر ده ميزعجنيش تاني..

  1. بدأت أفكر إن السفر ممكن يكون فرصة إني أعمل حاجات بحبها ومش بعرف أعملها في البيت، زي قراءة الكتب والمجلات اللي مكنتش بلاقي فرصة إني أقرأها وتبقى بعيد عن مجال شغلي..
  2. كمان كنت بشوف إيه اللي ممكن أعمله بعد ما أرجع، تكون حاجة ظريفة، أبقى looking forward to do it .
  3. كنت برتب إني أشوف صحابي في المنصورة علشان أبقى حاسة إني مبسوطة في مكان الشغل..
  4. كل حاجة بتعدي.. زي ما فيه حاجات كتير عدت، الوقت الصعب ده كمان بيعدي..

قسمت هدفي الكبير إني أخلص الدكتوراة ساعتها لأهداف صغيرة، إني أخلص العملي مثلا، وبعدين أخلص فصل من الرسالة، وبعدين الفصل اللي بعده وهكذا علشان محسش بتقل الموضوع عليا وإني قادرة أنجز في شغلي وكل يوم بقرب من الهدف الكبير علشان سفري يقل والحمد لله وبتوفيق من ربنا إنه قدر لي إني أنقل شغلي القاهرة بعد الدكتوراة..

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *