متلازمة الشغل والتعب والعصبية 😄 ٥ أسئلة تجنبك حيرتك في شغلك…
شغلنا غصب عننا بيسبب لنا توترات وعصبية، وغصب عننا بردو بننقل توترنا ده لولادنا…
لما مديرك يكلفك بشغل جديد، طبعا بيبقى مصاحب ليه ضغط جديد وعصبية اكتر وانتي مش ناقصة… أحيانا بتقعي في حيرة، أعمل إيه؟ وتدخلي في اكتئاب ومبيجيش في بالك أصلا إنك من حقك تسألي نفسك أقبل ولا أرفض؟ و فيه أسئلة أهم بكتير…
يا ترى الشغل الجديد ده أو المهمة الجديدة دي، إيه تأثيرها عليّا وعلى تقدمي في وظيفتي؟:
١. هل حتعلم منها حاجة جديدة، هتضيف لمعلوماتي أو مهاراتي أو سلوكياتي؟
٢. هل فيها قيمة مضافة (value) ليا أو للناس اللي هقدملهم الشغل ده؟
٣. هل هترقيني؟
٤. هل هترفع مرتبي؟
٥. هل هتعود عليا أو على بيتي أو ولادي بالنفع من أي اتجاه؟
لو جاوبتي على أي سؤال من ال٥ أسئلة دي بنعم (حسب احتياجاتك طبعا، ممكن تبقي محتاجة حاجة واحدة أو ممكن تبقي محتاجاهم الخمسة مع بعض)، يبقى اقبلي المهمة الجديدة، أما لو كانت الإجابة ب “لأ” يبقى ترفضي المهمة الجديدة وبدون تردد….
الرفض ده بيجنبك حاجات كتير جدا هتؤثر بالسلب عليكي وعلى بيتك وولادك، منها الضغط والتوتر والعصبية وكل الأمراض اللي بيسببها الثلاثي ده من قولون عصبي وصداع نصفي ونسيان واكتئاب، …. القائمة طويلة….يعني متجيبيش لنفسك وجع دماغ على الفاضي…
كمان رفضك للشغل ده هيجنبك نقل عصبية أكتر لولادك، ايه اللي هتستفيديه من شغل مفيهوش فايدة وكمان هيبوّظ العلاقة بينك وبين ولادك أكتر؟ وعلاقتك بيهم من أولوياتك ومن أهدافك الأساسية، مفيش شغل في الدنيا يستاهل إنك تيجي عليهم وعلى علاقتك بيهم…..
ممكن تقولي لنفسك إن الرفض ده مش سهل، لكن لما ترجعي لأهدافك مع نفسك ومع ولادك وترتبي أولوياتك هتعرفي ترفضي وبمنتهى السهولة…
الحياة قصيرة…. اسمعي لنفسك، تواصلي معاها… احنا محتاجين إعادة تقييم لنفسنا كل فترة علشان عايزين نعيش الحياة صح، بأهداف صح، أهدافنا احنا، مش أهداف حد تاني….
اترك تعليقاً