روح الحياة.. أجداد وأحفاد

من فترة كنت قرأت بوست إن كان في تجربة لطيفة فى كندا إنه تم دمج دار مسنين مع دار أيتام، والنتيجة إنه المسنين بقوا أجداد للصغار الأيتام.. والحقيقة إنها تجربة تستحق التأمل والتطبيق.. تجربة عملت روح للحياة…

التجربة دي لفتت نظري جدا واتمنيت لو أقدر أعمل حاجة زي دي أو تبقى موجودة ونقدر ندعمها..

كبار السن بيحسوا إن دورهم خلص في الحياة وانهم بيعدوا الأيام للرحيل وده شيء مقبض ومحزن.. والأيتام أكيد بيفتقدوا التعامل العائلي الحميم مهما كانت دار الأيتام على مستوى جيد من الرعاية… فالميكس ده هيبقى فيه win-win situation للطرفين. الكبار هيحسوا إنهم لسه عايشين وليهم دور قوي ومحوري مع الصغيرين والصغيرين هيحسوا بالدفء الشديد والحنية والعطف وإحساس العائلة…

ليه كبار السن بيعرفوا يتعلملوا مع الأحفاد؟

١. لأن الأجداد بطبعهم بيبقى مفيش حاجة شاغلاهم خلاص والتوتر عندهم أقل بكتير وبالنسبالهم الأحفاد بيرجعوهم لأيام لطيفة..

٢. لأن الأجداد هدفهم الاستمتاع مع أحفادهم أكتر من التربية المباشرة وفي الحقيقة الطريقة دي بتنجح جدا بشرط انه ميكونش فيه دلع زايد..

٣. عندهم خبرة طويلة وعارفين إن الحياة قصيرة وفاهمين إيه المهم في الحياة ومعندهمش استعداد يضيعوا وقت في جدال وخناق ملوش لزمة…

٤. بيعرفوا يسمعوا كويس أوي للصغيرين ويتعاطفوا معاهم بسهولة..

٥. عندهم حكايات كتير مسلية يحكوها للأحفاد ويضحكوا عليها معاهم…