بوصلة الأهداف
هو احنا بجد مشغولين؟ ولا حابين إحساس إننا مشغولين؟ 🤔..
مجتمعنا صعب، حقيقي صعب.. بيحكم على كل الناس، مفيش حد بيفلت من الأحكام والتصنيف… لو انتي مبتشتغليش، بيحكم عليكي إنك منغلقة وبتضيعي على نفسك فرص كتير ومبتطوريش نفسك… إلى آخره.. ولو انتي بتشتغلي، يبقى انتي مش واخدة بالك من ولادك ومن بيتك ومفيش حاجة تهمك غير طموحك وده بيخليكي تحت رحمة اللوم وتأنيب الضمير والإحساس بالذنب طول الوقت…
علشان كده، أحيانا بيبقى فيه حيلة نفسية نتجنب بيها الضغط العصبي واللوم الرهيب ده وهي إننا نشغل نفسنا عمدا ومع سبق الإصرار والترصد 😥 علشان منبقاش بنشتغل بس في نفس الوقت مشغولين جدا… وده بيحصل مع أمهات كتير، سواء اللي بيشتغلوا أو اللي بيشتغلوا وواخدين أجازة أو اللي قرروا إنهم ميشتغلوش ومحدش بيرحمهم…
كوننا مشغولين، ف ده ميديناش أي عذر علشان ننشغل عن أحبابنا وعن أولوياتنا وعن الحاجات المهمة في حياتنا.. فرق كبير جدا بين إننا مشغولين بأهداف حقيقية أو أهداف مزيفة بس علشان يبقى عندنا شماعة “أنا مشغولة أوي”…
البوصلة يا جماعة، البوصلة اللي بتوجهنا ناحية الأهداف الصح في حياتنا، ناحية الأهداف اللي احنا فعلا عايزينها مش الأهداف اللي تخلينا في أمان من اللوم والإحساس بالذنب.. وفي الأول والآخر الناس مش بترحم وهيفضلوا يلوموكي مهما عملتي… اقعدي مع نفسك، دوري جواها على اللي نفسك تعمليه، شوفي اللي انتي بجد عايزاه وهيسعدك وابدئي حالا، دلوقتي…
اترك تعليقاً